قواعد مهمة لصياغة عقود العاملين عن بعد
كُله مكتوب:
قواعد
مهمة لصياغة عقود العاملين عن بعد:
-
تحديد
مكان وساعات العمل
بلا شك؛ فالعمل عن بعد -بطبيعته- يُنجز من خارج مقار المؤسسات والشركات،
ولكن هذا لا يعني ترك الحبل على الغارب، فمن الضروري -كذلك- أن يتم التوافق على
محال تأدية هذا العمل، بما يضمن جودته وخروجه على الوجه الأتم والأكمل.
فإن كانت بيئة البيت مزعجة، لننتقل إلى مقهى أو مكتبة مجاورة. وإن كانت
المشتتات كثيرة في المقهى أو المكتبة لننتقل إلى مكتب، وهكذا دواليك حتى نعثر على
البقعة المثالية.
وأحيانًا، لتفادي كل هذه المعوقات، توفر الشركات مكاتب أو نقاط عمل
للعاملين عن بعد، شريطة ألا تكون بعيدة عن مقار سكنهم، وإلا فما الجدوى أصلًا من
توظيفهم عن بعد طالما سيعانون من كل ما يعانيه الموظف التقليدي؟!
وفي منحى ذي صلة، وللارتفاع بمستويات الإنجاز، ينبغي المساواة في العناية
بين عنصريّ المكان والزمان. وأولى مظاهر هذه العناية تتمثل في توفير الاهتمام اللازم
بعنصر الوقت، ولا يتأتى ذلك إلّا بإحكام تحديد ساعات العمل والدوام، يدخل في ذلك
إدارة وتقسيم المناوبات، وأداء المهام في العطل الرسمية، والاتفاق على أيام
الإجازات، ولائحة بكافة الأذونات المسموح بها وآمادها الزمنية.
-
تحديد
الوصف الوظيفي والمهام
من الأمور الحاسمة في العمل عن بعد، ما يلي تحديد الوصف الوظيفي والمهام المدرجة
تحت هذا التوصيف. ولا شك فإن هذا التحديد يجنب كثيرًا من المشكلات وسوء الفهم
والتواكل الذي قد يقع نتيجة الاعتمادية في أوساط المسؤولين والمشرفين، بصورة تبدد
الوقت وتعطل من عجلة الإنتاج.
وعليه، يُعني الوصف الوظيفي، بأن يكون العامل عن بعد، على دراية، وإلمام
بكل تفاصيل وظيفته، وحدودها، ومع من عليه أن يتعامل، وممن يتلقى التعليمات،
ومواصفة الجودة الخاصة بالعمل، والقيام بالتعديلات المطلوبة، وليس نهايةً بكيفية
التواصل لتوصيل المنتج النهائي.
وينجم عن التوافق التعاقدي المُحّكم، معرفة معمقة بالحقوق والواجبات، ما
يساعد في تفادي المشكلات، ويخلق أجواء وظيفية مثالية.
تعليقات
إرسال تعليق