مهارات ينبغي أن تتأكد من توفرها لدى العامل عن بعد قُبيل توظيفه
تحت المجهر
مهارات ينبغي أن تتأكد من توفرها لدى العامل عن بعد قُبيل توظيفه:
- الإبداع والموهبة
يوصف العمل عن بعد بأنه أحد أهم أنماط التثوير -أو قل التمرد- على الوظيفية التقليدية، ولذا فارتباطه بالإبداع والتفكير خارج الأطر التقليدية أمرٌ بدهيٌ ووثيق. ولذا فلجوء الشركات لهذا النمط من العمل، يقدم أدّلة إضافية على حاجاتها الماسة لضخ دماء جديدة في فريقها العاملة، دون إغفال للأسباب الأخرى التي قد لا تقل أهمية وذات صلة بتقصير الظل الإداري، وخفض الأجور والنفقات، وتفويض الصلاحيات لإنجاز مهام صغيرة وأحيانًا كبيرة.
ولا تلجأ الشركات إلى العمل عن بعد، لاستنساخ تجارب موظفيها، وإنما لحفزهم، ووضعهم في مضمار تنافسي مع أصحاب الأفكار الجديدة والخلاقة القادرة على إحداث اختراق في سوق العمل أو جذب عملاء وجمهور جديد، سيما عبر وسائط التواصل الاجتماعي.
- المرونة والتواصل الفعال
ويتطلب التواصل مع العملاء والجمهور، مهارات خاصة، على رأسها الفاعلية التواصلية وهي القدرة على اقناع واجتذاب جمهور وعملاء جدد، مرورًا بتسويق منتجات مستحدثة أو قديمة وصولًا إلى ترسيخ العلامة التجارية.
ومع مهارة التواصل الفعال، ينبغي أن تتوفر مهارة المرونة لدى العاملين عن بعد، في التعاطي مع المُشغل وعملائه وجمهوره المستهدف، وتمتد للقابلية في القدرة على العمل تحت الضغوطات، والثبات الانفعالي وإدارة الغضب في التعامل مع مختلف الأنماط السلوكية.
- التخطيط الجيد وإدارة الوقت
ومن المهم -كذلك- أن تتوافق أطراف العقد، على المهام (طبيعتها وعددها) وطرائق إنجازها، والجداول الزمنية لتسليمها والفراغ منها، ويتطلب ذلك بلا شك، تقسيم المهام، وترتيب الأولويات، والتعاطي مع كافة المستجدات بالسرعة والكفاءة المطلوبتين.
تعليقات
إرسال تعليق