روشتة لتجنب أبرز السلبيات المرتبطة بالعمل عن بعد

 

اردم الفجوات:

روشتة لتجنب أبرز السلبيات المرتبطة بالعمل عن بعد:


-       التواصل المستمر لتجنب الانعزالية

من التأثيرات المتوقعة للعمل بعيدًا عن مقار الشركات والمؤسسات وبمنأى عن النظراء، مفاقمة الشعور بالوحدة والانعزالية ما قد يفضي إلى حدوث اضطرابات نفسية تتضمن الشعور بالاكتئاب.

ولتجاوز الشعور بالعزلة ، يُنصح العامل عن بعد بالتواصل المستمر والمنتظم مع الزملاء والأقران، بل والمشاركة معهم -أحيانًا- في محادثات غير رسمية ولا علاقة لها البتة بالعمل. كما يُستحسن أن ينضم العامل عن بعد إلى المجتمعات الافتراضية التي تجمع العاملين في حقله، لجهة تبادل الخبرات والتجارب وإسداء النصائح بما يجنب الصدمات، ويكسر حدة العمل ودورة الروتين.

-        التدريب والتطوير لتجنب تدني الحافزية

تعد الدورات التدريبة وورش العمل، وسيلة ناجعة لتجنب نقص الحافزية الذي قد يصيب العاملين عن بعد، جراء غياب التنافسية والحميمية التي توفرها أجواء العمل التقليدية.

ومن شأن أجواء التطوير، زيادة حالة الرضا عند الموظفين والعاملين، وحفزهم على مزيد من الإنتاج.

-       التوازن لتجنب تداخل الأسري والمهني

يحضر العمل والمنزل في الذهن على هيئة أضداد متقابلة. فالعمل يرتبط بإنجاز المهام الوظيفية، بينما يرتبط المنزل بالأسرة والراحة، وبالتالي فإن العمل عن بعد يستدعي خلق نوع من الموائمة والتوازن دون إفراط أو تفريط.

لذا فالالتزام بأجندات ومهام العمل عن بعد أمرٌ مفروغٌ منه، ويستدعي ذلك تحديد مكان مخصص للعمل داخل المنزل، مع إبعاد تام لكافة أنواع المشتتات. بيد أنّ الانغماس في العمل قد ينتج عنه عزلة اجتماعية وشعور لدى الأسرة بالإهمال، ولتجنب ذلك ينبغي وضع خطة لإنجاز المهام تتخللها فترة استراحات منتظمة ما يقود إلى توفير أوقات أكبر للاستمتاع مع أفراد العائلة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التوجهات المستقبلية في صناعة المحتوى الرقمي لعام 2025، وما يجب عليك معرفته

الفرق بين العمل عن بُعد والعمل من أي مكان: أيهما يناسبك؟

. كيفية ابتكار محتوى يتجاوز توقعات الجمهور في عالم مزدحم بالمعلومات