نصائح مهمة لخلق بيئة عمل مثالية للعاملين عن بعد

 

 أجواء المكتب:

نصائح مهمة لخلق بيئة عمل مثالية للعاملين عن بعد

-       الابتعاد عن مصادر الضوضاء

مع كون العمل عن بعد هو ثورة على العمل التقليدي، فإن نقاط الالتقاء بينهما كثيرة ولا تُحصى. مثلًا يستوجب على العاملين عن بعد خلق نماذج محاكاة لأجواء العمل من المكتب، وفي مقدمة ذلك إحاطة وتسوير أنشطتهم بالهدوء والبعد عن ما يثير التشتت.

ولخلق بيئة عمل مثالية، يُنصح العاملون عن بعد، باختيار مكاتب منعزلة نسبيًا، واستخدام سماعات الصوت أو الموسيقى الهادئة، وإسدال النوافذ المعتمة والستائر القاتمة، ولا بأس من إعلام الآخرين بضرورة التحلي بالهدوء أثناء أوقات دوامهم المعلومة.

-       مكتب مناسب، كرسي مريح، وزي عملي

لوضعهم في أجواء المكتب، ينبغي على العاملين عن بعد، العمل من على مكاتب مريحة، مصممة بجودة عالية، وبارتفاع وأبعاد مناسبة، مع الجلوس على كراسٍ مريحةٍ ومطابقةٍ للمعايير الصحية.

أما بشأن الأزياء في العمل عن بعد، فهناك حاجة للمزاوجة بين الرسمي وغير الرسمي، فبينما يشعر بعض الموظفين بالقيود أثناء ارتدائهم للأزياء الرسمية (ربطة العنق نموذجًا)؛ قد يكون ذات الزي الرسمي أساسيًا وحيويًا في إنجاز العمل والمهام الوظيفية لدى العاملين عن بعد، في حال معاناتهم من نقص في معدلات الالتزام والانضباط. ويمكن الجزم بانَّ الزي الرسمي أساسي ولا غنى عنه في حالة الاجتماعات والمقابلات المباشرة أو التي تُجرى عبر وسائط الانترنت.

-       تقسيم وتحديد الأولويات

تمتع العاملين عن بعد باستقلالية كبيرة مقارنة بنظرائهم التقليديين القابعين تحت إشراف دقيق ومباشر، لهو أمرٌ يستدعي تقسيم العمل وتحديد الأولويات.

ولتسريع وتائر الإنجاز، ينبغي البدء بإنشاء قائمة بالمهام، تتصدرها المهام الأساسية العاجلة، فالأساسية، فالتي تليها أهميةً، وصولًا إلى الأقل درجة واهتماماً.

ومن شأن تقسيم المهام بفاعلية، المساهمة في تسريع دورة العمل والإنجاز، وإدارة الوقت بطريقة مُثلى، وخفض معدلات التوتر المرتبطة عادةً باقتراب مواعيد وآجال التسليم.