طرق فعالة لمراقبة ومتابعة أداء العاملين عن بعد
عين الصقر:
طرق فعالة لمراقبة ومتابعة أداء العاملين عن بعد:
-
برامج
المراقبة المصرحة أثناء أداء العمل
تلجأ بعض المؤسسات والشركات لفرض أنواع من الرقابة على العاملين عن بعد،
لرفع الكفاءة والإنتاجية، وضمان استغلال الوقت بشكل غير منقوص، وفي تاراتٍ لإبداء
الملاحظات وإعطاء النصح والمشورة، علاوة على تعزيز عنصر الأمان وتأمين الملفات
والبيانات.
وتتضمن أنواع الرقابة، نصب كاميرات في أماكن العمل شريطة أن يتم ذلك بعد
الحصول على موافقة كتابية من العامل نفسه، وحصر إجراءات المراقبة على ساعات العمل
والدوام المتفق عليها مسبقًا، وفي نطاقات تضمن عدم وقوع أيِّ انتهاكات وخروق لخصوصيته.
كذلك يجوز للشركة أو المؤسسة استخدام برامج مراقبة تقنية، كتطبيقات
وبرامج إدارة المشروعات، وتتبع الإنتاجية والوقت، لذات الأغراض الآنفة: (المراقبة
وسلامة وجودة وتطوير الأداء وخروج المنتج النهائي).
وعلى نحوٍ عامٍ، فمن المرجح أنه كلما انخفضت حدة الرقابة على العاملين عن
بعد؛ زادت معدلات ثقتهم بأنفسهم، وارتفعت مؤشرات إنتاجهم، ولذا فإن خيار نصب
كاميرات مراقبة لا يعد خيارًا مثاليًا بحال من الأحوال، وقد يسبب الضيق والتوتر،
ويؤثر سلبًا على تنفيذ المهام، بينما لا توجد ممانعة عادة في تنصيب برامج وتطبيقات
خاصة بتتبع الأداء والإنتاجية.
-
التقارير
والاجتماعات
تعد التقارير والاجتماعات الطارئة والراتبة، واحدة من أهم أساليب مراقبة
وتطوير العمل عمومًا والعمل عن بعد على نحو خاص.
وتعقد الاجتماعات عادة لوضع الخطط، ومناقشة الأداء، ومعرفة مكامن النقص
والقصور، ولتقييم الأوضاع، والمقارنة بالمنافسين، فضلًا عن التخطيط الجيد
للمستقبل. أما الاجتماعات العاجلة فمرتبطة عادةً بإدارة الأزمات الطارئة، أو
التنبيه للقوانين والقواعد المستحدثة أو أي أسباب أخرى.
وتحاشيًا للبيروقراطية، وإهدار الوقت، وزيادة معدلات الثقة الوظيفية؛
ينبغي على الإدارات تقليل الاجتماعات ما أمكن ذلك، وتحديد أجنداتها مسبقًا، وتحديد
سقوفها الزمنية.
تعليقات
إرسال تعليق