استراتيجيات الاستجابة للأزمات الطارئة في العمل عن بعد

 

 لا تترك شي للصدفة:

 استراتيجيات الاستجابة للأزمات الطارئة في العمل عن بعد:

-       عدة مزودين لخدمة الانترنت

يعتبر الانترنت وسيط التواصل الأبرز في انجاز معظم -إن لم يكن كل- مهام العمل عن بعد، ولذا تأكد قبل الشروع في عملك من الحصول على خدمات أفضل مزود انترنت في منطقتك، وتوفير بدائل (واحد على الأقل) في حال تأثرت -أو انقطعت- الخدمة لأي سبب، كما أنه من المستحسن جدًا الفصل توفير (راوتر) أو شريحة بيانات، تجنبًا للقطوعات الناجمة عن استخدام بطاقة الاتصال الشخصية، سيما في حالة تلقي المكالمات.

-       بطاريات شحن إضافية للكمبيوتر والجوال

على العاملين عن بعد، التأكد من جودة الحواسيب والهواتف النقالة المخصصة لأعمالهم (من المُشغل أو خاصة بهم)، ومن المستحسن توفير بطاريات ومعدات شحن إضافية في حالات استخدام اللابتوب والجوال، والتأكد من سلامة التوصيلات ودوائر الكهرباء في حالة استخدام الحاسوب المكتبي.

كذلك على العاملين عن بعد، الحرص الشديد على النسخ الاحتياطي والمستمر لكل ما ينجزونه من أعمال ولا بأس من استخدام برامج النسخ التلقائي الموثوقة أو اللجوء للتخزين السحابي في المنصات المأمونة.

-       مولدات طاقة وخلايا طاقة شمسية

في العمل عن بعد، لا تستبعد حدوث أي طارئ بما في ذلك انقطاع التيار الكهربائي وإن كان ذلك لا يحدث في منطقتك، أما إن كنت في منطقة معروفة بقطوعات الكهرباء، فعليك -وبصورة فورية- الاستثمار في شراء مولد صغير لإنتاج الكهرباء، أو توفير خلايا شحن بالطاقة الشمسية لضمان تشغيل حواسيب وأجهزة العمل.