المجالات التي يتفوق فيها العمل عن بعد على الوظائف التقليدية بأسواق العمل

 

   فوز ساحق

المجالات التي يتفوق فيها العمل عن بعد على الوظائف التقليدية بأسواق العمل:

-      الإنتاجية 

تؤكد الإحصائيات والمؤشرات بأن العمل عن بعد كفيل برفع معدلات الإنتاج بشكلٍ غير خافٍ على العيان، ومرد ذلك بشكلٍ كبير لكونه يتخلق داخل بيئات محفزة على الإبداع، بمنأى عن البيروقراطية والسمت الرسمي المتعارف عليهما في مقار منشآت ومقار العمل العام والخاص التقليدية.

ولرفع معدلات الإنتاج، اتجهت كثير من الشركات -بما في ذلك كبريات الشركات- للعمل بنظام الساعات المرنة، في حين ذهبت شركات ثانية، إلى أبعد من ذلك، بتكليف منسوبيها بأداء مهام ووظائف عن بعد على أمل تسريع وتيرة العمل والإنتاج.

-       الكلفة والجهد 

يعدْ العمل عن بعد، واحدًا من أهم أشكال الاستثمار الحديث في عنصريِّ الجهد والمال، وذلك لقدرته غير الخافية على وقف رحلة الاستنزاف اليومية في طريق الذهاب والعودة من العمل، مع تمزيقه لفاتورتي الوقود وأجرة السيارات وتحويلها كوقودٍ دافعٍ لإنجاز المهام الموكلة بكلٍ يسرٍ وأريحية.

 وفي العمل عن بعد وبمجرد أن تفتح حاسوبك، ستتوقف عن القلق بشأن التأخير على الدوام، ولن تخشى أن يتكدس ملفك الوظيفي بالإنذارات، أو اقتطاع جُعُل شهري من راتبك لتسديد فاتورة العقوبات والمخالفات التي قد يؤدي تراكمها إلى اتخاذ قرارات إدارية تصل لحد الفصل عن العمل.

-      إدارة الوقت 

يعطي العمل عن بعد ممارسيه استقلالية كبيرة في إدارة الوقت، إذ يوفر كثيرًا من الدقائق والساعات المهدورة على الطرقات يوميًا، وأحيانًا في أجواء بالغة الحرارة والقسوة، وتوجيه هذا الزمن لصالح تقليص زمن أداء التكاليف والمهام.

كذلك، يتحرك الناشطون في العمل عن بعد، بمرونة كبيرة، لقدرتهم على تقسيم المهام بما يساعد في الإنجاز، وفقًا لترتيب سليم للأولويات.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التوجهات المستقبلية في صناعة المحتوى الرقمي لعام 2025، وما يجب عليك معرفته

الفرق بين العمل عن بُعد والعمل من أي مكان: أيهما يناسبك؟

. كيفية ابتكار محتوى يتجاوز توقعات الجمهور في عالم مزدحم بالمعلومات